لقد كان لعمل المرأة خارج البيت نتائج سيئة على نفسها وأسرتها والمجتمع ومنها:
١ - مزاحمة الرجال يوميًا في الحافلات والعمل، وقد تتعرض للإِرهاق والتعب، والخطورة أحيانًا بسبب الِإزدحام والعمل، فيفقدها بعض أنوثتها وجمالها.
٢ - إن عمل المرأة خارج البيت يشغلها عن واجباتها المنزلية، وتربية أولادها، وقد يستاء الرجل من إهمالها، فيضطر إلى طلاقها وفراقها، أو الزواج من غيرها.
٣ - قد يسبب العمل طلاقها، وهدم أسرتها، وتشتيت أولادها بسبب علاقتها مع رجل في العمل، لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.
٤ - إن عمل المرأة يسبب فراقها لأولادها مما يقفدهم عاطفتها وتربيتها لهم، وقد يسبب انحرافهم وشذوذهم مما يدفعهم إلى الجرائم، كما أوضحت تلك النتائج في المجتمعات الغربية.
٥ - ومن النتائج السيئة أن الوظيفة قد تقضي على الطفل:
فهذه موظفة حان وقت دوامها، وولدها مريض، وهو ينادي أُمه: إلى من تتركيني وحدي في البيت؟ ولكن الأم كانت مضطرة للإلتحاق بعملها فتركته وهو يقول: أمي، أمي، بصوت خافت؟
وحينما عادت الأم إلى البيت وجدت ولدها جثة هامدة قد فارق الحياة، وحزنت وبكت على طفلها، وندمت على فعلها حيث لا ينفع الندم، وقالت في نفسها: ما هي الفائدة من هذه الوظيفة، بل ما الفائدة من المال الذي يكون سببًا في موت طفلي، وهو أعز ما يملكه الإِنسان.