للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩ - إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إِلى الشرع فهو خير عون لكم.

٣٠ - دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعاءهما عليك بالشر.

٣١ - تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه، قال - صلى الله عليه وسلم -: "من الكبائر شتم الرجل والديه: يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه، فيسب أمه". [متفق عليه]

٣٢ - زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما، وأكثر من الدعاء لهما قائلا: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} {رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.

[اجتنبوا الكبائر]

١ - قال الله-تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء: ٣١]

٢ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وقتل النفس وعقوق الوالدين، وشهادة الزور" [متفق عليه]

٣ - الكبيرة: هي كل معصية فيها عقوبة حَد في الدنيا أو وعيد في الآخرة.

٤ - عدد الكبائر: قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: هي إِلى السبعمائة أقربُ منها إِلى السبع، غير أنه لا كبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة مع الإِصرار. والكبائر متفاوتة في درجاتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>