للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[من آداب الرسول - صلى الله عليه وسلم -]

١ - كان إِذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن مِن ركنه الأيمن أو الأ يسر، ويقول: "السلام عليكم، السلام عليكم" [صحيح رواه أحمد]

٢ - كان إِذا بعث أحدًا مِن أصحابه في بعض أمره قال: "بشِّروا ولا تُنفِّروا، وَيسِّروا ولا تُعسِّروا". [صحيح رواه أبو داود]

٣ - "كان يقبل الهدية ويُثيب عليها". [رواه البخاري]

٤ - "كان يُغيِّر الإسمَ القبيح". [صحيح رواه الترمذي]

٥ - كان إِذا دخل على مريض يعوده قال: "لا بأس طهور إن شاء الله". [رواه البخاري]

٦ - كان إِذا شرب تنفس ثلاثًا، ويقول "هو أهنأ وأمرَأ وأبرأ". [صحيح رواه ابن ماجه]

٧ - "كان إذا مشى مشى أصحابه أمامه، وتركوا ظهره للملائكة". [صحيح رواه ابن ماجه]

٨ - "كان لا يصافح النساء في البيعة" (ولا غيرها). [حسن رواه أحمد]

٩ - "كان يجعل يمينه لأكِله وشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه. وشماله لما سوى ذلك". [صحيح رواه أحمد]

١٠ - "كان إذا اطلع على أحد مِن بيته كذبَ كِذبة، لم يزل مُعرضِاً عنه، حتى يُحدِث توبة". [صحيح رواه أحمد]

١١ - وعن عائشة قالت: "استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل فقال:" ائذنوا له، فبئسَ ابن العشيرة - أو بئس أخو العشيرة" فلما دخل ألان له الكلام، فقلتُ له يا رسول قلتَ ما قلتَ ثم ألنتَ له في القول!! فقال: "إن شر الناسِ مَنزلة عند الله مَن تركه أو ودَعه الناسُ اتقاء فُحشه". [رواه البخاري في كتاب الأدب]

(وقد اعتبر العلماء قول النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه وهو غائب، وإلانته له القول وهو حاضر، من باب المداراة والتأليف ليُسلم قومه)

<<  <  ج: ص:  >  >>