ج ١ - الشرك الأكبر يسبب الخلود في النار. قال الله تعالى:{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}[المائدة: ٧٢]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن مات يُشرك بالله شيئًا دخل النار"[رواه مسلم]
س ٢ - هل ينفعُ العمل مع الشرك؟
ج ٢ - لا ينفع العمل مع الشرك، لقول الله تعالى:{وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} الأنعام: ٨٨]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: قال الله - تعالى:"إنا أغنى الشركاء عن الشرك مَن عَمِلَ عمَلًا أشركَ معي فيه غيري تركتُه وشِركَهُ". [حديث قدسي رواه مسلم]
[أفكار خطيرة منتشرة]
س ١ - هل الحكم للشعب والمال للشعب؟
ج ١ - هذه كلمات مخترعة ومخترعوها كاذبون في زعمهم لا يطبقون ذلك على أنفسهم فيتنازلوا للشعب ولا عن رأي واحد من آرائهم، بل هي نغمة تغرير لإِلهاء الشعوب التي تحب التنفس من حكمها الأول لتنخدع بالحكم الثاني الذي هو أشقى وأضل سبيلًا، والحق أن الشعوب البشرية يجب أن تكون مصمونة الكرامة نائلة للعدل والحرية الصحيحة لا تساق كالأنعام، ولكن لا يجوز إِطلاق هذه الكلمات على عواتقها، فالحكم لله الذي يجب أن يكون توجيه الشعب على نور وحيه، وحكمه وفق شريعته، لا أن يقول "الحكم للشعب" مَن يوجه الشعوب نحو رغباته هو من أصحاب المذاهب المادية والمبادئ الوثنية المخالفة لما أنزل الله ويفرض سلطته عليها قهرًا