تحت شعارات دجلية ماكرة، وكذلك "مال الله" يجب صرفه في المصالح العامة، وحفظ ثغور المسلمين، والدفاع عن جميع قضاياهم في مشارق الأرض ومغاربها فوق كل شيء، والقيام بالدعوة إِلى الله والإستعداد بكل قوة لقمع المفتري، أو المعتدي على بعض المسلمين وسد حاجة ذوي الحاجات، ويُقدم في صَرفه ما تدعو الحاجة الضرورية إِليه من ذلك، هكذا يُعمل بمال الله لا يجوز أن ينتهبه ذو الأنانية ولا أن يُصرف في البذخ والميوعة والتبذير فضلًا عن الفسق والفجور والمسارح والبلاجات الخليعة، ولا يجوز قطعًا أن يُقال "مال الشعب"، لأنه إِذا سُلِّم هذا كان لهم أن يفعلوا ذلك وأن يبددوا قسمًا كبيرًا منه على حفظ سلطانهم والتجسُّس وشراء الضمائر وغير ذلك من الأمور الضارة. [نقلاً من كتاب (الأجوبة المفيدة) للدوسري]