للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣) حماية العقيدة من من كل الأخطار التي تهددها.

(٤) الدفاع عن المسلمين وعن أوطانهم. [المصدر السابق]

س٣ - ما حكم الجهاد في سبيل الله؟

ج ٣ - الجهاد واجب بالمال والنفس واللسان حسب الاستطاعة. قال الله - تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}. [التوبة: ٤١]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "جاهدوا المشركين بأموالِكم وأنفسِكم وألسِنتكم" (بقدر الاستطاعة) [صحيح رواه أبو دواد]

س ٤ - ما هو الولَاء للمؤمنين؟

ج ٤ - الوَلاء هو الحبُّ والنُصرة للمؤمنين الموحدين. قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة: ٧١]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن للمؤمن كالبُنيان يشدُّ بعضهُ بعضًا" [رواه مسلم]

س٥ - هل تجوز موالاة الكفار ونُصرتهم:

ج ٥ - لا يجوز موالاة الكفار ونصرتهم. قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}. [المائدة:٥١]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن آل أبي فلان لَيسوا لي بأولياء". [متفق عليه]

س ٦ - بماذا يحكم المسلمون؟

ج ٦ - يحكم المسلمون بالقرآن والحديث الصحيح. قال الله تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}. [المائدة: ٤٩]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما بعد، ألا أيها الناس: فإنما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسولُ ربي فأُجيب، وأنا تارك فيكم ثقلَين: أوَّلُهما كتابُ الله، فيه، الهدى والنور، فخذوا كتابَ الله واستمسِكوا به" فحث على كتاب الله. ورغب فيه، ثم قال: "وأهل بيتي" [رواه مسلم]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "تركتُ فيكم أمرين لن تَضِلُّوا ما تمَسكتم بهما: كتابَ الله، وسنة رسوله". [رواه مالك، وصححه الألباني ومحقق جامع الأصول بشواهده]

<<  <  ج: ص:  >  >>