للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥ - الخطأ: (عُباد الشمس = اسم نبات) وهذا لا يجوز لأن الأشجار لا تعبد الشمس كما قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ} [الحج: ١٨]

فالمعبود بحق هو الله تعالى وحده.

الصواب: (دوار الشمس) لأنه يدور مع الشمس

١٦ - الخطأ: (أنا عبدك ومخدومك) وهذا خطأ كبير فالناس كلهم عبيد الله وحده، وليسوا عبيدًا لأحد. قال الله تعالى:

{إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} [مريم: ٩٣]

فلا يجوز إلا لمن كان مملوكًا فعلًا لغيره كما قال تعالى:

{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} [النور: ٣٢]

الصواب: (أنا عبد لله وخادمك) لأن المخدوم هو الذي يخدمه غيره، والمتكلم أراد أنه خادمه.

١٧ - الخطأ: (لعنة الله على المرض هو الذي أعاقني)

وهذا من أعظم القبائح لأنه لعن لما قدره الله تعالى وهو المرض وذلك بمنزلة سبِّ الله تعالى، ولا يجوز لمسلم أن يكثر اللعن والطعن:

لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان) "رواه مسلم"

الصوب: (قدَّر الله وما شاء فعل، إنا لله وإنا إليه راجعون).

قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: ١٠]

١٨ - الخطأ: (خسرتُ في الحج كذا وكذا، خسرت في العمرة كذا وكذا، خسرت في الجهاد كذا وكذا)

وهذه غير صحيحة؛ لأن ما بذل في طاعة الله تعالى ليس بخسارة وإنما هو الربح الحقيقي. . قال تعالى:

{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: ١١١] الصواب: (صرفت في الحج كذا وكذا).

<<  <  ج: ص:  >  >>