فهو لا يملك المغفرة لأحد بعد موته:
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ}. [آل عمران: ١٣٥]
وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ} [الشورى: ٢٥]
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
(يا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت مِن مالي لا أُغني عنكِ مِن الله شيئًا) "رواه البخاري"
فلو كان يملك العفو لها لكفاها مؤنة العمل في الدنيا والحساب في الآخرة.
الصواب: (تقبل الله منا ومنكم).
١٢ - الخطأ: (كل عام وأنتم بخير) في أيام العيد وغيره. . . .
لأنه لم يرد عن السلف، ولأن هذه الجملة عطلت سُنَّة شرعية، وقول:
(كل عام وأنتم بخير) تركٌ لما جاءت به الآثار الصحيحة عن الصحابة -رضوان الله عليهم-، والخير في اتباع السلف الصالح لا اتباع غيرهم:
الصواب: (تقبل الله منَّا ومنكم)
لأن ما قبل العيد الصوم، أو الحج ويحتاج إلى دعاء القبول.
١٣ - الخطأ: (إقامة الأعياد المختلفة كعيد الميلاد وعيد رأس السنة وعيد الأُم ونحو ذلك)
الصواب: (إحياء الأعياد المشروعة فقط وهي عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك).
عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَد) "متفق عليه"
١٤ - الخطأ: (لو لم أدخل المسجد لما سُرقت محفظتي)
فهذا فيه اعتراض على أقدار الله تعالى بعد وقوعها، وقد قدر الله كل ما يصيب الإنسان من خير وشر قبل أن يخلقه، بل قبل أن يخلق الدنيا كلها.
قال الله تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: ٥١]
وقال تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: ٤٩]
الصواب: (قدَّرَ الله وما شاء فعل)
قال - صلى الله عليه وسلم -: (ولا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدَّرَ الله وما شاء فعل، فإن "لو" تفتح عمل الشيطان) "أخرجه مسلم"