للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "فُضِّلت على الأنبياء بستٍّ: أعطيتُ جوامع الكلِم، وُنصرتُ بالرعب، وأحِلَّت في الغنائم، وجُعلت في الأرض مسجداً وطهوراً، وأرسلتُ إلى الخلق كافة، وخُتِمَ بي النبيون" [رواه مسلم]

١٠ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "بُعثتُ مِن خير قرون بني أدم قرناً فقرناً، حتى كنتُ من القرن الذي كنت منه" [أخرجه البخاري]

١١ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن مثلي ومَثل الأنبياء قبلي، كمثل رجل بنى بُنياناً فأحسنَه وأجمله، إلا موضع لَبِنة مِن زاوية مِن زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون: هلا وُضِعت هذه اللَّبنة؟ قال: فانا اللَّبِنة، وأنا خاتم النبيين". [أخرجه البخاري ومسلم]

١٢ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إني عند الله مكتوب خاتم النبيين، وان أدم لَمُنْجدِلٌ في طينته، وسأخبركم بأول أمري: دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى، ورؤيا أُمي التي رأت حين وضعتني، وقد خرج لها نور أضاءت منه قصور الشام" [صححه الحاكم ووافقه الذهبي وصححه الألباني في المشكاة] (لمنجدلٌ: مُلقى على الأرض)

١٣ - جاء الملَك جبريل إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غار حراء فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق ...} فرجع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة: كلا والله ما يُخزيك الله

أبداً، إنك لَتصِل الوحِم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقَت به خديجة إلى ورقة بن نوفل، فقالت له خديجة: يا ابن عم: اسمع مِن ابن أخيك .. فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبر ما رأى، فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزَل الله على موسى، ياليتني فيها جَذعاً، ليتني أكون حَياً إذ يُخرجك قومك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوَ مُخرجي هم؟ قال نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُودي، وإن يُدركني يومُك أنصرك نصراً مُوزراً .. ". [الناموس: صاحب السر جبريل] [رواه البخاري في كتاب بدء الوحى]

<<  <  ج: ص:  >  >>