وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة". [حسن رواه الحاكم]
٤ - أن يدعو لي الحاضرون بعد الموت: اللهم اغفر له، وارفع درجته وارحمه ... وهكذا من الدعوات المباركات الورادة.
٥ - إرسال أشخاص ليخبروا الأقارب وغيرهم بالوفاة ولو هاتفياً ولإِمام المسجد أن يخبر المصلين، ليستغفروا للميت.
٦ - الإِسراع بوفاء الدين لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "نفسُ المؤمن مُعلَّقةٌ بدَينه حتى يُقضى عنه"[صحيح رواه أحمد]
وعلي المسلم العاقل أن يوفي دَينه في حياته خوفاً من الضياع والإِهمال.
٧ - السكوت حال سير الجنازة، وإِكثار عدد المصلين وإخلاص الدعاء للميت.
٨ - الإعاء بالمغفرة بعد الدفن كان - صلى الله عليه وسلم - إِذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال:"استغفروا لأخيكم وسلوا له الثبات فإنه الآن يُسأل". [صحيح رواه الحاكم]
٩ - التعزية للمصاب بما ورد عنه - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب"[رواه البخاري]
وليس لها وقت ومكان محدد ويقول المصاب: إِنا لله وإنا إِليه راجعون، اللهم أجُرْني في مُصيبتي وأخلف لي خيراً منها.
ويجب على أقارب الميت الصبر والرضا بقدر الله.
١٠ - على الأقارب والجيران والأصدقاء تهيئة الطعام لأهل الميت لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "اصنعوا لآل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم"[حسن رواه أبو داود والترمذي]