قال - صلى الله عليه وسلم -: (لَيَنتَهِيَن أقوامٌ يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم أبصارهم) "رواه مسلم"
١٣ - الخطأ: قول (لا قدَّر الله)
لأن فيها نفي التقدير عن الله الذي قدَّر جميع الأشياء بعلمه.
الصواب: (قدَّر الله وما شاء فعل) "رواه مسلم"
وذلك لأن الله تعالى قد قدَّركل شيء وأنهى تقديره قبل خلقه السموات والأرض.
قال - صلى الله عليه وسلم -: (الإِيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورُسله واليوم الآخِر وتؤمن بالقدَر خيرِه وشَره) "رواه مسلم"
١٤ - الخطأ: (الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل الأذان والإقامة والجهر بها بعد الأذان).
الصواب: (لا تقال قبل الأذان والِإقامة وتقال سِرًا بعد الأذان لأنها قبل الأذان لم تثبت)، وأما بعده فقد قال - صلى الله عليه وسلم -:
(إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صَلُّوا عليَّ) "رواه مسلم "
ولم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا صحابته الجهر بها.
والصلاة الإبراهيمية هي الواردة كما في حديث أبي مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال جوابًا على أصحابه في ذلك:
(اللهم صَلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد) "رواه مسلم"
أقول: الجهر بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - يشوِّش على المصلين الذين يصلون السنة - وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن) "صحيح رواه أحمد"
١٥ - الخطأ: قول الداعي بعد الدعاء (إنك على ما تشاء قدير)
ومعناها على غير ما تشاء عاجز غير قادر، وهذا كفر لأن فيه نسبة العجز لله تعالى الصواب: {إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} "سورة آل عمران ٢٦"