السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعن شماله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
"قال ابن حجر في بلوغ المرام: "رواه أبو داود بإسناد صحيح"
٨ - الخطأ: (إحياء ليلة النصف من شعبان).
لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته، والتابعين، والأئمة المجتهدين لم يفعلوا ذلك.
الصواب: (ذكر الله تعالى في الثلث الأخير مِن الليل عامة).
قال - صلى الله عليه وسلم -: (مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليسَ منه فهو رَد). "رواه مسلم"
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول:
هل مِن سائل فأُعطيه، هل مِن تائب فأتوب عليه، حتى يطلع الفجر".
"أخرجه مسلم"
٩ - الخطأ: (تخصيص شهر رجب أو غيره بالصيام كاملًا)
الصواب: قال - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الصوم صوم أخي داود، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، ولا يفرُّ إذا لاقى". "صحيح رواه الترمذي والنسائي"
١٠ - الخطأ: (الوسوسة بالوضوء بزيادة عدد الغسلات على ثلاث والتشكيك بالوضوء أو الإِسراف في الماء).
الصواب: (غسل الأعضاء ثلاث مرات على الأكثر فقد توضأ النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً ثلاثًا
ثم قال: (هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وظلم). "صحيح أخرجه أبو داود"
وعلى المؤمن أن يقتصد في ماء الوضوء وعدم الإسراف فيه أيضًا لما سبق.
١١ - الخطأ: (قراءة القرآن في الركوع أو السجود).
وقد ذكر ذلك كتاب (الدعاء المستجاب من الكتاب والسنة) وفيه أخطاء كثيرة.
الصواب: قول: (سبحانك اللهم رَبنا وبحمدك اللهم اغفر لي ثلاثًا).
كما في الحديث المتفق عليه عن عائشة.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: (ألا وإني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا أما الركوع فعظموا فيه الربَّ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمِنٌ أن يستجاب لكم). "رواه مسلم"
١٢ - الخطأ: (رفع البصر إلى السماء في الصلاة).
الصواب: (النظر موضع السجود؛ فإن ذلك أقرب إلى الخشوع).