كان من دين أبغض إليَّ من دينك، فقد أصبح دينُك أحبَّ الدين كله إليَّ، والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك، فقد أصبح بلدُك أحبَّ البلاد كلها إليَّ، وإن خيلك أخذتني، وأنا أريد العمرة فماذا ترى؟
"يبشره الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويأمره أن يعتمر".
"يقدم ثمامة إلى مكة".
المشركون [لثمامة]: أصَبأت؟ [أتركت دين آبائك]؟
ثمامة: لا
[ما خرجت من الدين، لأن عبادة الأوثان ليست بدين حق]، ولكن أسلمت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
"هذا لفظ مسلم رقم ١٧٦٤ في الجهاد، وأورده البخاري مختصرًا".