١ - ربط الكافر في المسجد ليطلع على عبادة المسلمين وأخلاقهم.
٢ - المنَّ على الأسير الكافر، وتعظيم أمر العفو على المسيء: لأن ثمامة أقسم أن بغضه انقلب حبًا في ساعة واحدة لما أسداه النبي - صلى الله عليه وسلم - من العفو والمن بغير مقابل.
٣ - مشروعية الاغتسال عند الإِسلام.
٤ - تستحب الملاطفة لمن يرجى إسلامه من الأسارى، ولا سيما من يتبعه على إسلامه العدد الكثير من قومه (مثل ثامة فهو زعيم قومه).
٥ - مشروعية بعث السرايا إلى بلاد الكفار، وأسر مَن وُجد منهم، والتخيير بعد ذلك في قتله أو الإِبقاء عليه. "انظر فتح الباري ج ٨/ ٨٨"
٦ - كان المشركون يقولون لمن أسلم منهم (صابىء) أي تارك دينه، ودين آبائه الذين يدعون الأولياء من دون الله، ليصرفوا الناس عنه ويذموه.
وفي عصرنا من دعا إلى التوحيد، وأمر بدعاء الله وحده، وحذر من دعاء غير الله من الأنبياء والأولياء وغيرهم قال عنه بعض الناس المنحرفين (وهابي) ليصرفوا الناس عن دعوته، وهي في الحقيقة دعوة الأنبياء جميعًا، وعلى رأسهم خاتم الأنبياء سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -.
٧ - إن عبادة الأوثان لا تسمى دينًا حقًا، لأنها من وسوسة الشياطين، تخالف الفطرة والدين والعقل.