للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الحياء والعِيُّ شعبتان مِن الإيمان. والبذاء والبيان شعبتان من النفاق". [رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني في صحيح الجامع]

(العِيُّ: الابتعاد عن الكلام المهلِك، البذاء: الكلام الفاحش، البيان: التعمق في الكلام نفاقًا)

(والمعنى أن الحياء وقلة الكلام مِن شعب الإِيمان، والفحش والتشدق في الكلام مِن شعب النفاق).

٨ - وعن يعلى بن أُمية قال: إِن رسول الله رأى رجلًا يغتسل بالبَراز (أي بالفضاء) فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "إن الله حَييُّ سِتِّيرُ، يُحب الحياء والتَّستُّر، فإذا اغتسل أحدُكم فليستتر". [رواه أحمد، وغيره، وحسن سنده الألباني في المشكاة]

٩ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن لكل دين خُلقا، وإن خلُق الإسلام الحياء". [حسن رواه ابن ماجه]

١٠ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن مما أدرك الناس مِن كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئتَ". [رواه البخاري]

١١ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الإيمان بضعٌ وسبعون شُعبة أو بِضعٌ وستون شُعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة مِن الإيمان". [رواه مسلم]

١٢ - وعن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: "مَرَّ رسول الله برجل، وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول: إنه ليَستحي يعني كأنه يقول: قد أضرَّ بك الحياء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "دَعه فإن الحياء مِن الإيمان". [متفق عليه]

١٣ - وعن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما كان الفحش في شيء إلا شأنه ولا كان الحياء في شيء إلا زانه".

(شانه: أي عابه). [رواه الترمذي وغيره، وقال محقق شرح السنة: إسناده صحيح]

<<  <  ج: ص:  >  >>