٨ - مراعاة المعلمين والمعلمات والآداب الإِسلامية ليتعلمها الطلاب والطالبات، فإذا عطس المعلم فليحمد الله وليقل له مَن بجانبه: يرحمك الله، فيجيب العاطس: يهديكم الله ويُصلح بالكم، وإذا تثاءب المعلم فليضع يده اليسرى على فمه، ولا يقل:(ها، ها) فقد نَهَى الرسول عيه عن ذلك فقال:
(إذا تثاءب أحدكم فليضع يَدَه على فمه، فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب).
"متفق عليه"
٩ - على المعلمين والمعلمات أن يراعوا النظافة في لباسهم، وأن يظهروا أمام الطلاب بمظهر جميل بدون تكبر عملاً بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مِثقال ذرة مِن كِبر، قيل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حَسنًا، ونعله حسنة، قال إن الله جميل يحب الجمال، الكِبرُ: بطرُ الحق وغمط الناس)[أي احتقارهم]"رواه مسلم"
١٠ - على المدرسين والمدرسات إذا كانوا في مدرسة مختلطة، فيها الذكور والإِناث من المعلمين والطلبة - وهو مخالف لتعاليم الإِسلام كما هو معلوم - عليهم أن يضعوا الطلاب أمامهم، ومن ورائهم الطالبات، تجنبًا لحدوث المشاكل، وعلى المدرسين أن ينبهوا الطلاب إلى عدم الإختلاط بالطالبات، فلا يجوز الكلام معهن إِلا بقصد النصيحة وبدون خلوة ومن وراء حجاب، وعلى المدرسات ألا يختلطن بالمدرسين، وأن يجلسن في مكان منعزل حفاظًا على شرفهن وعفافهن من الإختلاط، وكان من واجب وزارة التربية أن تفصل مدارس البنين والبنات عملاً بتعاليم الإِسلام، وقد طبقت السعودية الفصل فنجحت، وأنشات رئاسة تعليم البنات للإشراف على تعليم الطالبات في جميع المراحل، فحفظت الطالبات مِن مشاكل الطلاب بالفصل بينهما. وما مثل المدارس المختلطة إِلا كما قيل:
ألقاه في اليَم مكتوفًا ثم قال له ... إياك إياك أن تبتَل بالماء