للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - الخطأ: (البقية في حياتك) وتقال عند التعزية.

لأن قول (البقية في حياتك) خطأ إن قصد بها أن باقي حياة المتوفَّى في حياة ابنه، أو أخيه، أو قريبه، والميت قد استوفى أجله ولم يبق له منه شيء. قال الله تعالى:

{فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} الآية. [الأعراف: ٣٤]

الصواب: (إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مُسَمَّى فلتصبر

ولتحتسب) "رواه البخاري"

٥ - الخطأ: (تشبه الرجال بغير المسلمين بحلق اللحى وإطالة الشارب وعدم صبغ الشيب)

الصواب: الواجب (إعفاء اللحية وقص الشارب، وصبغ الشعر الأبيض).

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أعفو اللحَى وجُزّوا الشوارب وغَيِّروا شَيبكم ولا تَشبَّهوا باليهود والنصارى) "صحيح رواه أحمد"

٦ - الخطأ: (الأكل والشرب بالشمال)

الصواب: الأكل والشرب باليمين وذكر اسم الله أولًا وهو: (بسم الله) (وإذا نسي فليقل بسم الله أوله وآخره).

قال - صلى الله عليه وسلم -: (إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله) "رواه مسلم"

٧ - الخطأ: (أنا عندي طبع لا أستطيع تغييره).

وهي كلمة كثيرًا ما تقال: على سبيل الإعتداد بالرأي، والثبات على موقف الخطأ في الخصومة، وغيره.

الصواب: (إن فيَّ طبعًا أسأل الله تعالى منه العفو والعافية والإصلاح، والإستسلام لله تعالى وأوامره).

قال تعالى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: ١١٢]

قال ابن القيم -رحمه الله-: والإسلام هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة: قال تعالى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ. . .} الآية. انتهى. "سورة البقرة"

<<  <  ج: ص:  >  >>