ب - توسل مبتدع منهي عنه وهو ما كان بالذوات الصالحة "بجاه الرسول، بحرمة الشيخ فلان ... "
١٠ - منع بناء القبور وكسوتها وإسراجها وما إلى ذلك من البدع التي تصاحبها.
١١ - التصدي لشطحات الطرق الصوفية ولما أدخلوه على الدين من أشياء لم تكن فيه من قبل.
١٢ - تحريم القول على الله بلا علم.
{وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: ٣٣]
١٣ - إن كل شىء سكت عنه الشارع فهو عفو لا يحل لأحد أن يحرمه أو يوجبه أو يستحبه أو يكرهه.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} "المائدة: آية ١٠١"
١٤ - إن ترك الدليل الواضح والإستدلال بلفظ متشابه هو طريق أهل الزيغ كالرافضة والخوارج. {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} "آل عمران: ٧"
١٥ - إن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر أن الحلال بيِّن والحرام بيِّن وبينهما أمور متشابهات فمن لم يفطن لهذه القاعدةُ وأراد أن يتكلم عن كل مسألة بكلام فاصل فقد ضل وأضل.
١٦ - ذكر الشيخ في بيانه لأنواع الشرك ومراتبه أنه:
أ - شرك أكبر: وهو شرك العبابة والقصد والطاعة والمحبة.
ب - شرك أصغر: وهو الرياء لقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث رواه الحاكم: "يسير الرياء شرك".
ج - شرك خفي: قد يقع فيه المؤمن وهو لا يعلم كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
" الشرك في هذه الأمة أخفى مِن دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة اللّيل".
١٧ - لقد عملت هذه الدعوة على إيقاظ الأمة الإِسلامية فكريًا بعد أن رانت عليها سجف من التخلف والخمول والتقليد الأعمى.
١٨ - العناية بتعليم العامة وتثقيفهم، وتفتيح أذهان المثقفين منهم ولفت أنظارهم إلى البحث عن الدليل ودعوتهم إلى التنقيب في بطون أمهات الكتب والمراجع قبل قبول أَيَّةِ فكرة فضلًا عن تطبيقها.
١٩ - للشيخ مصنفات كثيرة أهمها (كتاب التوحيد فيما يجب من حق الله على العبيد) و (كتاب الإِيمان) و (كشف الشبهات) و (آداب المشي إلى الصلاة) و (مسائل الجاهلية) و (مختصر السيرة النبوية) وعدد من المختصرات والرسائل التي تدور حول أمور فقهية وأصولية أكثرها في التوحيد. "انتهى كلام الفوزان".