وهكذا البنات أيضًا قد يكون للعبد فيهن خيرًا في الدنيا والآخرة، ويكفي في قبح كراهتهن أن يكره ما رضيه الله، واعطاه عبده. (انظر تحفة المودود ص ١٢٦"
ولعله من أجل هذا نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن تهنئة المتزوج بعبارة:(بالرفاء والبنين)، لأن فيها الدعاء له بالبنين دون البنات، فعن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة من جُشم، فدخل عليه القوم، فقالوا: بالرفاء والبنين، فقال: لا تفعلوا فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن ذلك، قالوا: فما نقول يا أبا زيد؟.
قال: قولوا: بارك الله لكم، وبارك عليكم، إنا كذلك كنا نؤمر.