٢ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "العُمرةُ إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحجُ المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". [متفق عليه]
٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ حجَّ فلم يَرفُثْ ولم يَفسُقْ رجع مِن ذنوبه كيوم ولدته أُمه". (لم يرفث: لم يفحش في القول). [متفق عليه]
٤ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "خذوا عني مناسِكَكُم". [رواه مسلم]
٥ - أخي المسلم: عجل بفريضة الحج عندما يُصبح لديك مالٌ يكفيك ذهاباً وإياباً، ولا عبرة للمصاريف بعد الحج كالهدايا والحلوى وغيرها، حيث لا يقبل الله بها عذرًا، فبادر إِلى الحج قبل أن تمرض، أو تفتقر، أو تموت عاصياً، لأن الحج ركن من أركان الإسلام له فوائد عظيمة.
٦ - يجب أن يكون مال العمرة والحج مالاً حلالًا حتى يقبلهما الله.
٧ - يَحرمُ سفر المرأة إِلى الحج وغيره إِلا مع ذي مَحرَم لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "ولا تسافر المرأة، إلا ومعها ذو مَحرم". [متفق عليه
٨ - صالح خصومك، وأوفِ دينَك، وأوص أهلك ألا يُسرفوا في الزينة والسيارات والحلوى والذبيحة وغيرها، لقوله تعالى:{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا}. [الأعراف: ٣١]
٩ - الحج مؤتمر عظيم للمسلمين، ليتعارفوا ويتحابوا، ويتعاونوا على حل مشاكلهم، وليشهدوا منافع لهم في الدين والدنيا.
١٠ - والمهم جداً أن تتغلَّب على حَلِّ مشاكلك بالاستعانة بالله وحده، ودعائه دون سواه، لقوله - تعالى:{قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا}. [الجن: ٢٠]
١١ - تجوز العمرة في أي وقت، لكنها في شهر رمضان أفضلُ، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "عمرة في رمضان تَعدِل حجة". [متفق عليه]
١٢ - الصلاة في المسجد الحرام خير من مائة ألف صلاة في غيره. لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام". [متفق عليه]