١ - إِنما أنا بشر أُخطئ وأُصيب، فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه.
٢ - ليس أحد بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ويؤخذ من قوله ويُترك إِلا النبي - صلى الله عليه وسلم -.
الإِمام الشافعي -رحمه الله- وهو من آل البيت يقول:
١ - ما من أحد إِلا وتذهب عليه سنة من سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتغيب عنه، فمهما قلتُ مِن قول، أو أصَّلتُ من أصل ورد فيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلاف ما قلت، فالقول ما قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو قولي.
٢ - أجمع المسلمون على أنه من استَبان له سُنة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لم يحل لأحد أن يدعها لقول أحد.
٣ - إِذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقولوا بقول رسول الله، وهو قولي.
٤ - إِذا صح الحديث فهو مذهبي.
٥ - قال يخاطب الأِمام أحمد بن حنبل: أنتم أعلم بالحديث والرجال مني، فإِذا كان الحديث صحيحاً فأعلموني به حتى أذهب إِليه.
٦ - كُل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند أهل النقل بخلاف ما قلت. فأنا راجع عنه في حياتي وبعد موتي.
الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- وهو إِمام أهل السنة يقول:
١ - لا تقلدني، ولا تقلد مالكاً، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري، وخذ من حيث أخذوا (لمن فهم وعلم).
٢ - من رَدَّ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهو على شفا هَلكة.