٣ - أن يطعن في أحاديثه الصحيحة ويكذبها، أو ينفي الأخبار الثابتة التي أخبر عنها. كظهور الدجال، أو نزول عيسى -عليه السلام- للحكم بشريعته، وغير ذلك مما ثبت في القرآن، أو السنة الصحيحة بعد إِقراره بصحة نسبتها.
٤ - أن يجحد أحد الرسل الذين أرسلهم الله قبل محمد - صلى الله عليه وسلم -، أو ينكر قصصهم مع أقوامهم مما أخبر به القرآن، أو الرسول - صلى الله عليه وسلم - في أحاديثه الصحيحة.
٥ - الذي يدعي النبوة بعد محمد - صلى الله عليه وسلم -، كالمدعو غلام أحمد من القاديانية يدعي أنه نبي والقرآن يكذبه قائلًا:{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}. [الأحزاب: ٤٠]
والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول:"وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي ... "[متفق عليه]
ومنْ صدَّق أن هناك نبيًا بعد محمد - صلى الله عليه وسلم - سواء كان من القاديانية أو غيرها فقد كفر ونقض إيمانه.
٦ - الذين يصفون رسول الله بما لا يوسف به إلا الله، كعلم الغيب المطلق، كما تقول الصوفية، حتى قال شاعرهم:
يا علَّام الغيوب ... يا شفاء القلوب
قد لجأنا إِليك ... الصلاة عليك
٧ - الذين يطلبون كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما لا يقدر عليه إِلا الله كطلب النصر، والمدد، والشفاء وغيرها كما هو واقع اليوم بين المسلمين، ولا سيما الصوفية حتى قال شاعرهم البوصيري:
ومن تكن برسول الله نصرتُه ... إِن تلقهُ الأسدُ في آجامها تهِمِ
ما سامني الدهر ضيمًا واستجرتُ به ... إِلا ونلتُ جوارًا منه لم يُضم