وأما قوله - تعالى:{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ}[الحديد: ٤]
(فمعناه: أن الله معنا بعلمه يسمعنا ويرانا أين كنا، وحيث كنا، وما قبل الآية وبعدها يبين ذلك) انظر تفسير ابن كثير.
٦ - وعرج - صلى الله عليه وسلم - إِلى السماء السابعة حتى كلمه ربه، وفرض عليه خمس صلوات [كما رواه البخاريُّ ومسلم]
٧ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء؟ يأتيني خبر السماء صباحاً ومساء"[رواه البخاري ومسلم]
٨ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ارحموا مَن في الأرض يَرحمكم مَن في السماء"(أي هو الله)[رواه الترمذي وقال حسن صحيح]
٩ - سأل الرسول - صلى الله عليه وسلم - جارية، فقال لها، أين الله؟ فقالت: في السماء، قال: مَن أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة. [رواه مسلم]
١٠ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "والعرش فوق الماء، والله فوق عرشه، وهو يعلم ما أنتم عليه"[حسن رواه أبو داود]
١١ - قال أبو بكر -رضي الله عنه:"ومَن كان يَعبد الله، فإن الله في السماء حيٌّ لا يموت"[رواه الدرامي في الرد على الجهمية بإسناد صحيح]
١٢ - وسُئل عبدُ الله بن المبارك -رضي الله عنه-: كيف نعرفُ ربنا؟ قال: إِنه فوق السماء على العرش بائنٌ مِن خَلقِهِ. ومعناه: إِن الله فوق العرش بذاته، منفصل مِن خَلقِهِ.
١٣ - إِن الأئمة الأربعة اتفقوا على عُلو الله فوق عرشه، لا يشبهه أحدٌ من مخلوقاته.
١٤ - المصلي يقول في سجوده (سبحان ربي الأعلى)، ويرفع يديه إِلى السماء عند الدعاء.