(٢) إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [الأنعام: ٣٦](يعني بذلك الكفار، لأنهم موتى القلوب، فشبههم الله بأموات الأجساد). [ذكره ابن كثير]
(٣) وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن لِلهِ ملائكة سَياحين في الأرض يُبلِّغوني عن أمتي السلام"[صححه الحاكم ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع]
فإِذا كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يسمع السلام عليه إِلا بتبليغ الملائكة له، فغيره من باب أولى لا يسمع.
(٤) وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - على قليب بدر (مكان قتلى المشركين) فقال: "هل وجدتم وعد ربكم حقًا؟ " ثم قال: "إنهم الآن يسمعون ما أقول" فذُكِر لعائشة فقالت: "إنما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - إِنهم الآن ليَعلَمون، أن ما