للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س ٢ - هل يجوز الحلف بغير الله؟

ج ٢ - لا يجوز الحلف بغير الله قال الله تعالى: {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} [التغابن: ٧]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن حلف بغير الله فقد أشرك" [صحيح رواه أحمد]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من كان حالِفًا، فلْيحلفْ بالله، أو لِيَصْمُت". [متفق عليه]

وقد يكون الحلف بالأنبياء أو الأولياء من الشرك الأكبر، إِذا اعتقد الحالف أن للولي تصرفًا يضره، كان يخاف أن يحلف بالولي كاذبًا.

س ٣ - هل نلبس الخيط والحلقة للشفاء؟

ج ٣ - لا نلبسهُما، لقول الله تعالى:

(١) {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ}. [الأنعام: ١٧]

(٢) عن حذيفة أنه رأى رجلًا في يده خَيط من الحُمَّى فقطعه، وتلا قول الله -

تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [صحيح رواه ابن أبي حاتم]

س ٤ - هل نعلِّق التميمَة كالخرزَة والودعة ونحوهما من العين؟

ج ٤ - لا نُعلِّقهما من العين، لقول الله تعالى: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ} [الأنعام: ١٧]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن علَّق تميمة فقد أشرك". [صحيح رواه أحمد] (التميمة: الخرزة أو الودعة تُعلَّق من العين)

س ٥ - هل يمكن أن يكون الشرك الأصغر شركًا أكبر؟

ج ٥ - نعم، وذلك إِذا اعتقد المسلم أن التميمة، ولبس الخيط والحلقة تنفع

بنفسها، وأن يخاف أن يحلف بالولي كاذبًا خوفًا من أن يضره لاعتقاده بأن للولي تصرفًا.

س ٦ - ما هو حكم الشرك الأصغر؟

ج ٦ - حكمه مِن كبائر الذنوب، يجب التوبة منه، ولكن صاحبه لا يخلد في

<<  <  ج: ص:  >  >>