{لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}. [المائدة: ٣]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إيَّاكم ومحدثاتِ الأمور، فإن كلَّ محدَثة بدِعة، وكلَّ بِدعة ضلالة، وكلَّ ضلالة في النار". [رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح]
س ٢ - ما هي البدعة في الدين؟
ج ٢ - البدعة في الدين كل ما لم يقم عليه دليل شرعي. قال الله -تعالى- منكرًا على المشركين بدعهم: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى: ٢١]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ"، (ردّ: غير مقبول) [متفق عليه]
س٣ - ما هي أنواع البدع؟
ج ٣ - أنواع البدع كثيرة منها:
(١) البدعة المكفرة: كدعاء الأموات أو الغائبين والاستعانة بهم.
كقولهم: "المدد يا سيدى فلان".
(٢) البدعة المحرمة: كالتوسل إِلى الله بالأموات، والصلاة إِلى القبور، والنذر
لها، والبناء عليها كان ينذر لأحد الأولياء بقرة إِن شفاه الله.
(٣) البدعة المكروهة: كصلاة الظهر بعد الجمعة، ورفع الصوت بالصلاة والتسليم بعد الأذان، إِذ المطلوب هو الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - سِرًّا.
س ٤ - هل في الإسلام سنة حسنة؟
ج ٤ - نعم كالباديء بفعل خير كصدقة ليقتدي الناس به:
قال الله تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: ٧٥] (أي قدوة في الخير]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن سنَّ في الإسلام سُنةً حسنة فله أجرُها، وأجرُ من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أُجُورهم شيء .. " [رواه مسلم]
س ٥ - ما حقيقة الزهد؟