عمرو بن العاص: فلما سألت رسول الله فصَدَقني، فلوَدِدت أني لم أكن سألته". [حسن رواه الترمذي]
١١ - وعن عطاء بن يسار قال: "لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- فقلت: أخبِرني عن صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التوراة، فقال:"أجل، والله إِنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} وحِرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي، سَميتك المتوَكل، ليس بفَظٍّ ولا غليظ ولا سَخاب في الأسواق". (لا يرفع صوته ولا يصيح).
ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح ولن يقبضه الله حتى يُقيم به المِلَّة العوجاء، بأن يقولوا:"لا إله إلا الله" ويفتح به أعيناً عُمياً، وآذانا صُماً، وقلوباً غُلفا". [رواه البخاري]
١٢ - وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "ما خُيِّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه في شيء قط إلا أن تُنتهك حُرمة الله، فينتقم لله بها" [متفق عليه]
١٣ - وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئاً قط بيده، ولا امرأة، ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيء قط فينتقم من صاحبه، إلا أن يُنتهك شيء مِن محارم الله فينتقم لله". [رواه مسلم]
١٤ - وكان - صلى الله عليه وسلم - إِذا أتاه السائل، أو صاحب الحاجة فال؛ "اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء" [متفق عليه]