يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ}. [سورة الغاشية: ٦، ٧]
(والدخان لا يُسمن ولا يغني من جوع كطعام أهل النار).
٧ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا ضرر ولا ضرار" [صحيح رواه أحمد]
(والدخان يضر صاحبه، ويؤذي جاره، ويتلف ماله).
٨ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال" [متفق عليه]
(والدخان ضياع لمال شاربه).
٩ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين". [متفق عليه]
(أي كل المسلمين. يُعفى عن ذنوبهم إِذا شاء الله، لكن المجاهرين بالمعاصي
كالمدخنين لا يعفى عنهم، لأنهم يشربونه علانية، ولا يراقبون الله ويشجعون غيرهم على فعل هذا المنكر).
١٠ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره". [رواه البخاري]
(والدخان يؤذي برائحته زوجته وأولاده وجيرانه، لا سيما الملائكة والمصلين).
١١ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزول قدما عبد حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن عمله ما فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه".
[رواه الترمذي وصححه الألباني في الجامع والسلسلة]
(والمدخن أنفق ماله في الدخان المحرم الذي أضر بجسمه وآذى جاره).
١٢ - وقال - صلى الله عليه وسلم - "ما أسكر كثيره فقليله حرام" [صحيح رواه أحمد وغيره]
(والدخان كثيره مسكر خاصة لمن لم يتعود شربه، أو إِذا أخذ الدخن عدة مجَّات كبيرة فيسكر قليلًا (صرح بهذا طبيب ألماني، وأحد المدخنين الذين جربوا ذلك).
١٣ - بعض الناس لا يقتنعون بتحريم الدخان، رغم الأدلة الكثيرة المتقدمة على تحريمه، ولا سيما المدخنين الذين يدافعون عن أنفسهم، فنقول لهم: إِذا لم يكن