مع الشيخ هاشها الخطيب والشيخ على الدقر، واستجاب الناس وتركوه لحرمته.
٢ - الشيخ أحمد كردي مفتي حلب السابق وقد حرمه بعد ما لمس ضرره.
٣ - الشيخ أسعد عبجي مفتي الشافعية في حلب وكان يفتي بتحريمه.
٤ - وأما الشيخ محمد الحامد مدرس حماة، فقال في كتابه "ردود على
أباطيل": "وبعد فالذي ينبغي أن يُعتمد للإِفتاء بإِناطة الأمر بالضرر وعدمه،
فمتى ثبت ضرره حرم تناوله، وأراني أميل إلى تحريمه لما ورد من الآيات
والأحاديث، وقد التزمت خطة، هي أنني لا أقدمه لضيفي، وأعتذر بأنه سُم، ولا أحب أن أسم ضيفي، ويستأذنني بعضهم فأنكر عليهم، وفُشوِّه بين الناس لا يخفف من حكمه، ألا ترى أن عموم الربا في المعاملات لا يُحله، وقد كشف الطب الحديث ضرره، وبذلك قطعت جهيزة قول كل خطيب، ولو أن الفقهاء أفتو بتحريمه، وفطموا أنفسهم عنه، ونهوا الناس لكانوا أسوة حسنة ولأفلح الناس".
٥ - وقد حرمه الشيخ مصطفى الحمامي من مصر في كتابه "النهضة الإصلاحية" ص ٤٨٩ / فقال:
"أما بعض العلماء قال بتحريمه فهو مما لا شك فيه، وخصوصًا في الأماكن
المحترمة كمجالس القرآن، والمساجد، ومجالس الذكر، وإني لا أتردد في الحكم على تناوله بالتحريم على من يَضرهم في أبدانهم فإِن المحافظة على الصحة فريضة".
٦ - أصدر مشايخ الحجاز فتوى بحريم الدخان والتنباك وممن حرمه سماحة
الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن إِبراهيم، والشيخ عبد الرحمن بن
ناصر السعدي والشيخ عبد الله بن علي الفضية، والشيخ عبد الرازق العفيفي،
والشيخ أبو بكر الجزائري الدرس في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وقد ألف بعضهم كتبًا في تحريم الدخان.