وقد أنزله الله باللغة العربية ليعقله العرب، ويؤمنوا به، ويبلغوه إلى بقية الأمم،
قال الله تعالى:{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. [يوسف: ٢]
وفهم القرآن يحتاج للاطلاع على تفسيره أحيانًا، ولا سيما بعض الآيات التي تحتاج إلى تفسير وتوضيح.
وإني أذكر للقارىء بعض أنواع التفسير التي تساعد على فهم القرآن وتفسيره، ثم أذكر له تفسير بعض الأيات المجملة التي تتطلب التفسير والبيان متوخيًا ذكر الراجح من أقوال المفسرين مع ذكر الدليل أحيانًا.
والله أسأل أن ينفع به المسلمين، ويجعله خالصًا لوجهه الكريم.