ولما سئل الرسول عنه:(أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبَث).
[الخبث: المعاصي والفسق والفجور]. [رواه البخاري]
أما إذا كان في البلد مصلحون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فلن يهلكوا. قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}[هود: ١١٧]. [لأن المصلحين يريدون إصلاح الناس بخلاف الصالحين].
٣ - عدالة الله في إهلاك الأمم، وأنها لا تهلك إلا بعد الإِنذار بالرسل لقول الله تعالى:{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا}[الإسراء: ١٥]
٤ - التحذير من الترف، فإنه يؤدي إلى الفسق بترك الطاعة، ثم يؤدي إلى الهلاك والدمار.
٥ - تقرير عقيدة الإِيمان بالقضاء والقدر والعدالة الإِلهية.