للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن هذا الباب المرض فقد يكفر الله ذنوب عبد بمرض يصيبه.

عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا اشتكى المؤمن أخلصه من الذنوب كما يُخلص الكير خبث الحديد".

[رواه البخاري في الأدب وابن حبان والطبراني في الأوسط بسند صحيح]

لذلك علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ندعو بالطهور للمريض تيَمناً أن يُطهره الله من ذنوبه. إذن فتعجيل العقوبة في الدنيا للعبد الصالح إنما هو من باب الخير لذلك العبد فعليه ألا يقنط أو ينحرف عن الطريق لأن عذاب الآخرة أشد وأبقى بينما عذاب الدنيا مهما كانت شدته إلا أن أكثره يزول بعد فترة.

عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر، أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة". [رواه الترمذي والحاكم بسند صحيح]

<<  <  ج: ص:  >  >>