للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للعورة، فانظر إلى رجل يلبس البنطال، كيف يبدو حجم عورته من الأمام، وانظر إلى تجسيم مقعده وخاصة عند السجود، وهو من أبشع المناظر المخزية، ويمكن للمضطرين لباس البنطال العريض جدًا عند العمل، ولبس الثوب في غير وقته، ولا سيما عند الصلاة.

٣ - كثير من المسلمين يلبسون الثوب، ولكنهم يطيلونه إلى أسفل الكعبين مخالفين قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إرفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإِزار، فإنها من المخيلة". (أي الكبر والاختيال). [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]

وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "ما أسفل الكعبين من الإِزار ففي النار". [رواه البخاري]

ويُفهم من هذه الأحاديث تحريم تطويل الثياب أسفل الكعبين لأنه من التكبر.

٤ - لباس البرنيطة: يحرم لباسها لأنها شعار الكفرة، يضعونها على رؤوسهم، وتسمى (كاسك) ومن سيئاتها تمنع المسلم من السجود، والقلنسوة (الطاقية) العربية أو فوقها العمامة، هو شعار الإِسلام، وهو يقي حر الشمس، والبرد، ولا يمنع المسلم من السجود، وبه يتميز المسلم عن غيره.

٥ - لباس خاتم الذهب والأساور في اليد والرقبة للرجال: كما يحرم حلق اللحية لأنه تشبه بالكفار والنساء، قال - صلى الله عليه وسلم -:

"لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء".

[صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي انظر صحيح الجامع رقم ٤٩٧٦]

<<  <  ج: ص:  >  >>