للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من فوائد القصة

١ - الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصاحباه يعانون الجوع، ويسعون لسده بطريقة مشروعة.

٢ - يجوز للرجل أن يذهب إلى بيت صاحبه لتناول الطعام بدون دعوة إن كان يعلم سعة حالة؟ وطيب نفسه: فالصحابي الجليل أبو الهيثم دخل السرورُ إلى قلبه حينما وجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - صاحبيه في بستانه.

٣ - التنبيه على فضل النعمة مهما كانت، والحذ على شكر خالقها، وعدم الإنشغال بها عن المنعم، قال الله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} "سورة إبراهيم ٧"

٤ - إذا رأى الضيف إكرامًا زائدًا من صاحب البيت، فخشي وقوعه في خطأ نصحه برفق كقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تذبحن لنا ذات دَرٍّ) [أي ذات لبن].

٥ - المكافأة على المعروف مطلوبة، فرسول الكرم يكافىء صاحب البيت ويَعِده بخادم.

٦ - لا يحتاج أبو الهيثم إلى وساطة لطلب الخادم، فعندما يلتقي الرسول به وقد جاءه خادمان، فسرعان ما يقول له: "اختر منهما".

وإذا طلبت إلى كريم حاجةً ... فلقاؤه يكفيك والتسليمُ

٧ - العاقل يستشير مَن هو أتم نظرًا: (يَا رسول الله اخْتَرْ لي).

٨ - الصلاة علامة التقوى: (خذ هذا فإني رأيته يصلي).

٩ - وصية الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالخدم لا سيما المصلين: (استوصِ به معروفًا).

١٠ - حب الصحابة لتحرير الأرقاء، وموافقته لزوجته الصالحة على إعتاقه.

١١ - على المسلم العاقل أن ينتقي أصحابه من أهل الصلاح ليذكروه بالخير، ويشجعوه عليه، وأن يبتعد عن قرناء السوء كيلا يذكروه بالشر ويحسِّنوه إليه، وكذلك شأن الزوجة الصالحة والشريرة لها تأثير على الزوج.

١٢ - جواز المعانقة لغير القادم من سفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>