من فوائد القصة
١ - أداء الأمانة مطلوب لقول الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلى أَهْلِهَا}. [النساء ٥٨]
٢ - القناعة كنز لا يفنى تعود بالخير والبركة على صاحبها.
٣ - مشروعية الاحتكام إلى عالم بالكتاب والسنة، دون الذهاب إلى المحاكم المدنية التي تضيع الأموال والأوقات عملاً بقول الله تعالى:
{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلى اللَّهِ وَالرَّسُول}. "النساء ٥٩"
٤ - من رضي بما أعطاه الله كان من أغنى الناس لقوله - صلى الله عليه وسلم -:
أ - (وارض بما قسمه الله لكَ تكن أغنى الناس). "صحيح رواه أحمد"
ب - (ليس الغنى عن كثرة العرض إنما الغنى غنى النفس). "متفق عليه"
٥ - الرزق مقسوم، لا بد أن يصل إليك في وقته ومقداره. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت).
"صححه ابن حبان وحسنه الألباني في الصحيحة"
٦ - على المسلم أن يقنع بالحلال، ويترك الحرام والطمع فيما ليس له، ويأخذ بالأسباب المشروعة للرزق، وأن العمل الصالح يكفل له السعادة في الدنيا والآخرة.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اتقوا الله وأجملوا في الطلب). "صححه الألباني في صحيح الجامع"
(أي خذوا الحلال، واتركوا الحرام).
٧ - الحُكم العادل يُرضي المحتكمين.
٨ - عدم الطمع فيما ليس للإِنسان.