٢ - لا بد للجاهل من سؤال عالم بالكتاب والسنة حتى يحل مشكلاته.
٣ - لا يجوز للعابد أن يفتي الناس إذا كان جاهلًا، ولو تزيا بزي العلماء، فإن ضرره أكثر من نفعه، وقد يعود الوبال عليه كما في هذه القصة؛ ولو كان هذا الراهب عالمًا لما سد باب التوبة على من سأله، ولما عرَّض نفسه للقتل.
٤ - العالم: هو الذي يفتح للناس باب التوبة، ويُغلق باب القنوط من الرحمة، فهو كالطبيب يأخذ بيد المريض نحو الشفاء، ويفتح له باب الرجاء.
٥ - على المذنب اذا أراد توبة صادقة أن يهجر أصحابه الذين اشترك معهم في الذنب، وأن يهجر الأماكن التي يرتادها للمعصية.
٦ - على التائب أن يرافق الصالحين ليعتاد فعل الطاعات وترك السيئات قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم مَن يُخالل". "حسن رواه أبو داود والترمذي"
٧ - التحاكم إلى عالم بالكتاب والسنة مشروع عند الإختصام.
٨ - لا تحتقر مذنبًا مهما فعل، لأنك لا تدري بم يُختم له: ففي الحديث:
"إن الرجل ليعمل عمل الجنة فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل النار فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة". "متفق عليه"