للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من فوائد هذا الحديث والقصة

١ - من العرب قبل الإِسلام من كان ينكر عبادة الأوثان، لأنها تخالف العقل والفطرة.

٢ - بدأ الرسول - صلى الله عليه وسلم - دعوته سرًا، ومع ذلك كان قومه يتسلطون عليه، وهو صابر، وفي هذا درس مفيد للدعاة أن يصبروا على الأذى.

٣ - الإِسلام يأمر بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وعبادة الله وحده، وعدم الإشراك به.

٤ - الدعوة كانت ضعيفة في بادىء الأمر، فلم يؤمن به من الأحرار إلا أبا بكر، ومن العبيد إلا بلال.

٥ - وثوق الرسول - صلى الله عليه وسلم - من ظهور دعوته، ونصيحته لعَمرو أن يأتيه عند ذلك.

٦ - إسراع الناس إلى الدخول في الإِسلام رغم التهديدات، ودخول عمرو على الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ليتعرف عليه، ويذكره الرسول - صلى الله عليه وسلم - بلقياه في مكة.

٧ - أهمية العلم والتعليم والسؤال عما يجهله الإِنسان، ولا سيما في الأمور المهمة من الدين كالوضوء والصلاة، وغيرها، وذلك بعد معرفة توحيد الله، وعدم الإِشراك به.

٨ - فضل الوضوء والصلاة الخاشعة، وأنها سبب في خروج المصلي من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه.

٩ - تعليم الرسول - صلى الله عليه وسلم - للصحابي أوقات الصلاة الخمس، والأوقات التي تمنع فيها الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>