للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على صدق النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولا حاجة لهذه المعجزات الحسية التي يستبعدها العقل!

فنقول لهم: إن تحكيم العقل في الغيبيات، وخوارق العادات ليس من الحكمة، لأن العقل له منطقة لا يتجاوزها، وقد قال الإِمام الشافعي -رضي الله عنه-:

كما أن للبصر مجالاً لا يعدوه، فكذلك للعقل مجال لا يتجاوزه، ولو أن كل شيء لا يقع تحت الحس، أو لا يستسيغه العقل، أو يخالف المألوف والعادة ننكره لوقعنا في متاهات من الضلال والغي والجحود والإِنكار.

الخلاصة: إن كل شيء أخبر الشارع بوقوعه، فهو في دائرة الإِمكان، ومن يدَّع

الإستحالة فعليه البيان. "انظر كتاب الإسراء والمعراج للدكتور محمد أبو شهبة"

<<  <  ج: ص:  >  >>