من فوائد الحديث والقصة
كان الصحابة يرجعون عند أي مشكلة ولو كانت صغيرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليعلموا حكم الله فيها.
٢ - {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: ٦٥].
٣ - إنكار الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الصحابي ضربه للجارية وتعظيمه لذلك الأمر.
٤ - العتق يكون للمؤمن لا للكافر، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - اختبرها ولما علم بإيمانها أمر بإعتاقها، ولو كانت كافرة لما أمر بعتقها.
٥ - وجوب السؤال عن التوحيد، ومنه علُوُّ الله على عرشه، ومعرفة ذلك واجب.
٦ - مشروعية السؤال بأين الله، وأنه سنة حيث سأله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
٧ - مشروعية الجواب بأن الله في السماء (أي على السماء) لإِقراره عليه الصلاة والسلام جواب الجارية ولموافقة الجواب للقرآن الذي يقول:
{أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ}. [الملك: ١٦]
(قال ابن عباس: هو الله)، (وفي السماء بمعنى: على السماء).
٨ - صحة الإِيمان تكون بالشهادة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - بالرسالة.
٩ - اعتقاد أن الله في السماء دليل على صحة الإِيمان، وهو واجب عك كل مؤمن.
١٠ - الرد على خطأ من يقول إن الله في كل مكان بذاته، والحق أن الله معنا بعلمه لا بذاته.
١١ - طلب الرسول - صلى الله عليه وسلم - للجارية ليختبرها دليل على أنه لا يعلم الغيب وهو إيمان الجارية، وهو رد على الصوفية القائلين بأنه يعلم الغيب.
وقد أطلعه الله على بعض الأمور بوحي من الله تعالى: قال الله تعالى:
{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا} [الجن: ٢٦]