١٨ - لا تُفضل زوجتك، أوولدك عليهما، واطلب رضاءهما قبل كل شيء ففي الحديث: (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما).
"رواه الطبراني وصححه الألباني"
١٩ - لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمدَّ رجليك في حضرتهما متكبرًا.
٢٠ - لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفًا كبيرًا، واحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.
٢١ - لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عارٌ عليك، وسترى ذلك من أولادك، فكما تدين تُدان.
٢٢ - أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك، واعتبر بأولادك وما تقاسيه معهم.
٢٣ - أحقُ الناس بالِإكرام أُمك ثم أبوك واعلم أن الجنة تحتَ أقدام الأمهات.
٢٤ - احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة، وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.
٢٥ - إذا طلبت شيئًا من والديك فتلَطفْ بهما واشكرهما إن أعطياك، واعذرهما إن منعاك، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما.
٢٦ - إذا أصبحت قادرًا على كسب الرزق فاعمل، وساعد والديك.
٢٧ - إن لوالديك عليك حقًا، ولزوجك عليك حقًا، فأعط كل ذي حق حقه،
وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا، وقدَّمْ الهدايا للجانبين سرًا.
٢٨ - إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيمًا وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مُضطر لترضيتهما.
٢٩ - إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.
٣٠ - دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعاءهما عليك بالشر.
٣١ - تأدب مع الناس فمَن سبَّ الناس سَبُّوه، قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
(من الكبائر شتم الرجل والديه: يَسُبُّ أبا الرجل فيسبُّ أباه ويَسُب أمه فيسب
أمه). "متفق عليه"
٣٢ - زُرْ والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدَّق عنهما، وأكثر من الدعاء لهما قائلًا: {رَبِّ اغفرْ لي ولوالدَيَّ}، {رَبِّ ارحْمهما كما رَبَّياني صغيرًا}.