وما الكلب والخنزير إلا إلهنا ... وما الله إلاراهبٌ في الكنيسة
٣ - لم يُفصِّل في ذكر النواقض حينما عدها كما فصّل في الحكم بغير ما أنزل الله، علمًا بأن دعاء غير الله، والإستعانة والنذر والذبح لغير الله وقع فيه علماء أهل البدع والعوام.
٤ - لم يذكر الطواف حول القبور بنية العبادة والتقرب كالطواف حول قبر الحسين وغيره.
٥ - لم يذكر في النواقض عقيدة بعض الصوفية المعتقدين بأن هناك أقطابًا أربعة يُدَبرون أمور الكون! مع أن المشركين السابقين يسندون التدبير لله.
٦ - قال إن التفلت من التكاليف طبعِ بشري صاحب الإِنسان منذ نشأته:
أقول: لا يجوز لأي مسلم كان إطلاق هذا التعبير لعدم صحته، ولما فيه من المس بكرامة النبي آدم الذي نسيَ أمرَ ربه ولم يتفلت؛ ولو أنه قال: إن الخطأ والنسيان مِن طبيعة الإِنسان لكان صوابًا لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
(كلُّ بني آدمَ خطاء وخيرُ الخطائين التوابون) "حسن رواه أحمد"
وقال العلماء: ما سُمِّيَ الإِنسان إنسانًا إلا لِنِسيَانه.