ما يتولى بين المسلمين والتتار قاضيًا بل وإمامًا، وفي نفس أمور العدل يريد أن يعمل بها فلا يمكنه ذلك، بل هناك من يمنعه ذلك، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعهِا، وعمر بن عبد العزيز عودي وأوذي على بعض ما أقامه من العدل، وقيل: أنه سُمَّ على ذلك.
فالنجاشي وأمثاله سعداء في الجنة وإن لم يلتزموا من شرائع الإِسلام ما لا يقدرون على التزامه، بل كانوا يحكمون بالأحكام التي يمكنهم الحكم بها.
ولهذا جعل الله هؤلاء من أهل الكتاب، قال الله تعالى: