للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الله تعالى: {الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.

"سورة العنكبوت آية ١ - ٣"

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (ما مِن أحَد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله صِدقًا مِن قلبه إلا حَرمَه الله على النار). "متفق عليه"

٦ - الإِخلاص: وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك. قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}. "سورة البينة آية ٥"

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (أسعَد الناس بشفاعتي يوم القيامة مَن قال لا إله إلا الله خالصًا مِن قلبه، أو نفسه). "رواه البخاري"

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله حَرمَ على النار مَن قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله -عَزَّ وَجَلَّ-). "رواه مسلم جـ ١/ ٤٥٦"

٧ - المحبة لهذه الكلمة الطيبة، ولما اقتضَت ودلَّت عليه، ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها، وبُغض ما ناقض ذلك. قال الله تعالى:

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ}. (أندادًا: شركاء). "سورة البقرة: آية ١١٦"

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجدَ بهِن حلاوة الإِيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سِواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه، كما يكره أن يُقذفَ في النار). "متفق عليه"

(بتصرف من كتاب الولاء والبراء للشيخ محمد بن سعيد القحطاني).

٨ - أن يكفر بالطاغوت: وهو الشيطان وما يدعو إليه من عبادة غير الله، ويؤمن بالله ربًا ومعبودًا بحق. قال الله تعالى:

{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا}. "سورة البقرة آية ٢٥٦"

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (مَن قال لا إله إلا الله، وكفرَ بما يُعبَد مِن دون الله حَرُم ماله ودمه). "رواه مسلم"

٩ - ومن شروطها أن تقال كاملة، فلا يجوز الفصل بين النفي والإثبات: فلا يقال: (لا إله) عدة مرات ويقال بعد ذلك (إلا الله) عدة مرات كما يفعل الصوفية لأن ذلك من البدع المحدثة، ولأن فيها نفي الألوهية عن الله، وذلك صريح الكفر ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>