للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنه كان أهتم فيذهب إلى بيت الزبير يكتب عنه.

قال الزبير مر مالك بأبي الزناد وهو يحدث فلم يجلس إليه.

فلقيه بعد ذلك فقال له ما منعك أن تجلس إلي.

قال كان الموضع ضيقاً فلم أرد أن آخذ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قائم.

وروى أن القصة جرت له مع أبي حازم، قال ابن وهب سئل مالك هل كنتم تتقايسون في مجلس ربيعة ويكسر بعضكم على بعض؟ فقال لا والله.

قال مالك كان أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن يسار يقول لنا إذا أخذتم في الساذج تكلمنا معكم وإذا أخذتم في المنقوش قمنا عنكم.

قال ابن أبي أويس سمعت مالكاً يقول: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه.

لقد أدركت سبعين ممن يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده هذه الأساطين، وأشار إلى المسجد، فما أخذت عنهم شيئاً، وإن أحدهم لو ائتمن على بيت مال لكان أميناً إلا أنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن.

وفي رواية ابن وهب وحبيب وابن عبد الحكم نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>