للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علينا السبيل.

قالت مرسى سأكون هنا بعد ساعة.

قال هوراس وستكون الحجرة خالية لنا إذ ذاك، إذن فعودي إلى هنا عند رجعتك تجديني في انتظارك.

فصافحته مصافحة ذات معنى ومضت منصرفة، وعند ذلك عادت اللادي جانيت إلى جوليان وكان على كثب منهما ولا يزال على قلقه واضطرابه.

قالت اللادي والآن. ماذا يمسك لسانك عن النطق، ها هي جريس قد خرجت، فلماذا لا تبدأ. أتمانع في وجود هوراس.

أجاب كلا. ولكني لا أزال قلقاً مضطرب البال

فقاطعته قائلة وعلام القلق؟

قال جوليانأخشى أن تكوني قد أزعجت هذه المخلوقة الفاتنة بإرسالها الآن خارج الدار.

فنظر إليه هوراس وقد صعد الدم إلى وجهه وقال بحدة إني أظن أنك تقصد بكلمة المخلوقة الفاتنة مس جريس روزبري؟.

فأجاب جوليان بلا ريب. ولم لا؟.

فدخلت اللادي جانيت بينهما مهادنة فقالت مهلاً يا عزيزي جوليان. لقد عرفتك بجريس الآن في صورة فتاتي المتبناة. . . . .

وانطلق يقول هوراس في أثرها بكبر وذهول ولقد آن الآوان لي أن أقدمها إليك في شكل زوجتي المخطوبة إلي.

فنظر إليه جوليان كأنه لا يصدق مسمعيه وقال مندهشاً متعجباً زوجتك!.

فعاد هوراس يقول نعم زوجتي، وسنزف بعد أسبوعينوهنا تمهل ثم استرسل في حدة وغضب ولكنني أسألك هل أنت تمانع في هذا الزواج.

فداخلت اللادي جانيت ثانيةً بينهما فقالت ما هذه الحماقة يا هوراس إن جوليان يهنئك به ولا ريب.

قال جوليان ببرودة وهو غائب الذهن في حيرة نعم. أهنئك! أهنئك.

وإذ ذاك ضمت اللادي جانيت تعود بالحديث إلى الموضوع الذي اجتمعت بجوليان من