للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مختلف مثلاً يرمز لحرف الألف بخمس نقط وللباء بأربع نقط ثم شرطة وللحرف بثلاث نقط وشرطة ثم نقطة وهكذا. وقال أن هذا القانون يجوز أن يستعمل بناقوسين مختلفى الصوت. . اه.

وقد يعد القارئ قاطرات وذوات القضبان الفردية اختراعات طريفة ما قدم لها أثر ولا شهدها من قبل عهد على أن الأمر غير ذلك فنحن ننشر له صورة إحدى تلك القاطرات (وهنا نشرت المجلة التى ننقل عنها تلك الصورة) صنعها سنة ١٨٣٣ فى باريس مهندس فرنسى يدعى وعرضت فى ساحة السباق بباريس ثم اختفي أثرها دهراً حتى كان عام ١٨٦٥ فعادت إلى الظهور فى باريس باسم اكتشاف جديد.

وقد يكون القاريء رهن الظن بأن الجاريات الغائصات في الماء هى نتاج فكرة محدثة ومصدر خاطرة جديدة على أن الأمر بخلاف ذلك فقد بحث في الموضوع مرسن في كتابه المطبوع فى باريس سنه ١٦٤٤ وأفرد له ويلكنس فصلاً شائقاً فصل البحت في فوائده ومصاعبه.

وكتب عمانويل سويدنبرج صاحب المذهب المنسوب إليه بين عامى ١٧١٠ و١٧١٤ مقالاً في الطريقة التي تستطيع بها سفينة بربانها أن تغوص تحت الماء كما تشاء وترمى أسطول العدو بشرر كالقصر وتنزل بجواريه الخراب والدمار ولكننا نستطيع أن نعود بالقارئ إلى قرن خلا قبل ذلك فنشهد جارية غواصة أنزلت فى نهر التاميز سنة ١٦٢٥ تقل الملك جيمس الأول وفي أوائل القرن الماضى وضع فلاتون طرقاً كثيرة للغوص في أمواه البحار. .

أما عن المطارات المدارة فيظهر أن م. ج تيساتديير فى سنة ١٨٨٣ كان أول من وضع في المطارات آلة كهربائية متحركة بنفسها وإن كان بروكتور كما ذكر ناذهب في العام التالي إلى أن الملاحة في أجواء الفضاء مستحيلة الوقوع ولكن هناك صورتين لفكرتين قديمتين فى شأن هذه المطارات وضع أولاهما جرين فى سنة ١٨٤٠ أساساً لسياحة فى بحر المحيط الإطلنطى وثانيتهما هي تلك التى حلقت فوق حدائق فوكسهول فى سنة ١٨٤٣ والتى اشتهر ذكرها للشبه بينها وبين المطارات الحديثة فى أن لكل منهما دفة ترشدها وآلة تبعثها على الطيران.