للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد يرد والمراد به: الوطء بعينه، قال الله تعالى: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} (١)، وكذلك أيضا قوله سبحانه: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَة} (٢)، على الخلاف بين العلماء في التأويل.

ويُطلق والمراد به: الصداق، قال الله عز وجل: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} (٣)، أي: لا يقدرون على الصداق لعُسرهم، وذلك أيضا على أحد التأويلات، وهو من الأسماء المشتركة.

والحمد لله وحده.


(١) سورة البقرة الآية (٢٣٠).
(٢) سورة النور الآية (٣).
(٣) سورة النور الآية (٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>