للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن تكراره في هذا الموضع، وقد وقع في "كتاب الرضاع" في أواخره في "باب استرضاع الكوافر" لفظة تؤذن بأن عرق السكران وعرق الجلالة من الأنعام ولبنها نجس، وهو قوله: إنما غذاء اللبن بما يأكلن وما يشربن، وهي تأكل الخنزير وتشرب الخمر.

[وهكذا] (١) عند ابن عتاب فظاهره: أن العلة نجاسة لبنها، [وهو] (٢) ظاهر لمن تأمله [و] (٣) في بعض الروايات، وهي رواية ابن عيسى: إنما غَذِّي الصبي بما يأكلن ويشربن، إلى آخر الكلام.

تم الكتاب والحمد لله


(١) في أ، جـ: وهذا.
(٢) في أ، جـ: هذا.
(٣) سقط من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>