للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بل إظهارًا للفاقة والسؤال وطلبًا للرحمة، وهذه عادة من يبسطهما وبطونهما للسماء] (١) قبل إرسالهما مع التكبير قبلهما، فيجمع بين الرغب والرهب.

وقد ورد في بعض الأخبار العلة الموجبة للرفع، وذلك أن المنافقين في بدء الإِسلام كانوا إذا صلوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تأبطوا أصنامهم تحت ثيابهم ثم أطلع الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - على ذلك؛ إذ لا يعلم إلا ما علمه الله بالوحي، فأمره الله [تعالى] (٢) أن يأمرهم برفع أيديهم عند الإحرام، فلما [رفعوا أيديهم] (٣) تساقطت الأصنام من تحت أباطيهم فافتضحوا.

فإن صح الخبر [كأن يكون] (٤) هذا من الأحكام الباقية مع عدم العلة الموجبة لها [كالرمل] (٥) في الطواف، والله أعلم بحقيقة ذلك [والحمد لله وحده] (٦).

...


(١) سقط من أ.
(٢) زيادة من ب.
(٣) في ب: رفعوها.
(٤) في ب: كان.
(٥) في ب: كالرمي.
(٦) زيادة من جـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>