للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن شاء الله تعالى. وهو ظاهر لمن تأمله.

[فإن] (١) حصل الاقتداء في الباطن، و [أخل] (٢) بصورته في الظاهر [و] (٣) أخل بمعناه في الظاهر مثل أن يصلي أَمَامَ إمامه أو [صلى] (٤) على ظهر المسجد بصلاة إمامه، [أو صلى في دور وراءه، وبينه وبين الإمام حائل.

فأما إذا صلى أمام إمامه، أو على ظهر المسجد بصلاة إمامه] (٥): [فصلاته جائزة] (٦) مع الكراهة في ذلك إذا كانت في غير الجمعة.

ووجه [الكراهة] (٧) في ذلك: أن اقتداءه بأقوال الإمام وأفعاله ليس على يقين، وإنما هو على الحرز والتخمين.

وأما إذا حال بينه، وبين الإمام حائل من ورائه: فلا يخلو [ذلك] (٨) من ثلاثة أوجه:

أحدها: أن يرى أفعال الإمام ويسمع أقواله.

والثاني: أن [يغيب] (٩) عنه أفعال الإمام ولا يسمع أقواله.

والثالث: أن يغيب عنه أفعاله، ويسمع أقواله.


(١) في ب: وإن.
(٢) في أ: وأخذ.
(٣) في ب: أو.
(٤) سقط من ب.
(٥) سقط من ب.
(٦) في أ: فإنه يجوز.
(٧) في ب: الكراهية.
(٨) سقط من أ.
(٩) في أ: يصب.

<<  <  ج: ص:  >  >>